[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من آثار حلب الآرامية، مقتنيات المتحف الوطني في حلب
بعد ذلك بسط كل من الآراميين والآشوريون والفرس نفوذهم على منطقتها دون أن يعطوا المدينة أهمية تذكر، واستمرت كذلك، إلى أن قامت الدولة السلوقية، عندما بنى سلوقس نيكاتور الأول في موقع حلب مستعمرة مقدونية أطلق عليها اسم "بيرويا"، ورغم عدم أهميتها الاستراتيجية لدى السلوقيين، إلا أن المدينة الناشئة استفادت من ازدهار المدن الرئيسية كـأنطاكية وأفاميا واللاذقية وسلوقيا لتصبح مركزاً تجارياً هاماً في شمال وشرق سورية.
استولى الرومان على بلاد الشام سنة 64 ق.م، حيث نعمت حلب بحقبة طويلة من السلم تحت سلطتهم، وأنشأ الرومان فيها أسواقاً وساحة عامة واسعة وشارعاً عريضاً ذي رواق بأعمدة من الجانبين. استمر ازدهار المدينة في العهد البيزنطي حيث وُجدت فيها طائفة مسيحية كبيرة قديمة العهد، كما استقر فيها الكثير من اليهود وغيرهم، وذلك لتمتع المدينة بحياة اقتصادية ناجحة ومزدهرة.
من آثار حلب الآرامية، مقتنيات المتحف الوطني في حلب
بعد ذلك بسط كل من الآراميين والآشوريون والفرس نفوذهم على منطقتها دون أن يعطوا المدينة أهمية تذكر، واستمرت كذلك، إلى أن قامت الدولة السلوقية، عندما بنى سلوقس نيكاتور الأول في موقع حلب مستعمرة مقدونية أطلق عليها اسم "بيرويا"، ورغم عدم أهميتها الاستراتيجية لدى السلوقيين، إلا أن المدينة الناشئة استفادت من ازدهار المدن الرئيسية كـأنطاكية وأفاميا واللاذقية وسلوقيا لتصبح مركزاً تجارياً هاماً في شمال وشرق سورية.
استولى الرومان على بلاد الشام سنة 64 ق.م، حيث نعمت حلب بحقبة طويلة من السلم تحت سلطتهم، وأنشأ الرومان فيها أسواقاً وساحة عامة واسعة وشارعاً عريضاً ذي رواق بأعمدة من الجانبين. استمر ازدهار المدينة في العهد البيزنطي حيث وُجدت فيها طائفة مسيحية كبيرة قديمة العهد، كما استقر فيها الكثير من اليهود وغيرهم، وذلك لتمتع المدينة بحياة اقتصادية ناجحة ومزدهرة.